واقفة بلا حراك

اسم المشروع
واقفة بلا حراك
موقع
هامبورغ
صناعة
إنتاج الفيديو
الأطر الزمنية
شهرين

نظرة عامة

مع «واقفة بلا حراك» أردنا أن نحكي قصة تتجاوز كرة السلة. يُظهر الفيلم الصراع الداخلي لرياضي شاب يبذل كل ما في وسعه لتحقيق حلمه في أن يصبح محترفًا في الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين. يتعلق الأمر بالانضباط والتركيز والبحث عن العظمة التي يجسدها المبدأ التوجيهي: «لا أحد يبني إرثًا من خلال الوقوف ساكنًا».

لم يتم العثور على أية عناصر.

عرض المحتوى

يبدأ الفيلم بهدوء واستبطان. نرى بطلنا وحيدًا في غرفته، معزولًا عقليًا، ويبدو يائسًا. الغرباء حتى عائلته، ولا سيما والده، لا يفهمون ما يحدث فيه. إنهم يشتبهون في أنه مكتئب أو مرتبك. لكن الحقيقة هي: إنه ليس ضائعًا، لكنه يركز تمامًا. إنه «محبوس».

بينما يشك الآخرون، يتدرب. في المطر والرياح والبرد، بغض النظر عن الظروف. إنه يعلم أن النجاح يتطلب التضحية. لا أحد يبني المستقبل من خلال الوقوف بلا حراك. في جلسة تدريبية قوية، نرى طريقه: جلسات الصباح الباكر، أمسيات الوحدة في الملعب، العرق، النكسات، العودة.

لم يتم العثور على أية عناصر.

التحديات والرماية

وقع إطلاق النار في الأيام الباردة من شهر فبراير، وأحيانًا مع درجات حرارة باردة وثلوج. تطلبت الميزانية المحدودة تخطيطًا دقيقًا، ولكن بالإضافة إلى ذلك، لعب الطقس حيلًا علينا عدة مرات: لقد اعتمدنا بشكل كبير على الضوء الطبيعي لخلق الجو المطلوب. على الرغم من ظروف الإضاءة المتغيرة، تمكنا من الحفاظ على تماسك المشاهد في الغلاف الجوي.

كان تصميم الغرفة، التي كانت في الأصل بالكاد قابلة للاستخدام في الأفلام، تحديًا خاصًا. من خلال الإضاءة المستهدفة والتصميم المحدد ومنظورات الكاميرا، قمنا بتحويل الغرفة إلى بيئة سينمائية تدعم العمق العاطفي للشخصية.

النتيجة النهائية

«واقفة بلا حراك» هو أكثر من مجرد فيلم رياضي. إنها رحلة بصرية وعاطفية من التفاني والتركيز والإيمان الراسخ بحلم المرء. يُظهر الفيلم أن النجاح يأتي فقط من العمل الجاد والمثابرة والتغلب على الذات - سواء في الرياضة أو في ريادة الأعمال أو في الحياة بشكل عام.

يمثل هذا المشروع ما نريد تحقيقه من خلال عملنا: قصص أصيلة ومثيرة للإعجاب بصريًاالتي تحفز وتلهم وتبقى في الذاكرة.